أين يكون الجلد أكثر حساسية

• ١ حساسية الجلد
• ٢ كيفية تحدث الحساسية
• ٣ المناطق الأكثر حساسية
• ٤ أنواع المواد المثيرة للحساسية
• ٥ أنواع الحساسية الجلدية
• ٦ علاج حساسية الجلد

يُصاب الإنسان بحساسية الجلد من خلال دخول مواد غريبة إلى الجسم من خلال الفم، أو عن طريق استنشاقها أو ملامستها إضافةً إلى إمكانية دخولها للجسم عن طريق الحقن، وكثيراً ما نلاحظ تحسس البعض لمواد معينة بينما لا يتحسّس منها أشخاص آخرون، فما السبب في ذلك وما هي أماكن الجسم التي يتحسس فيها الجلد بشكل أكبر؟ هناك مجموعة من القواعد التي وضعه الأطباء المتخصّصون في الخلايا الجلدية، والتي توضح الاستفهامات السابقة، وتضمّ التالية:

• الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية، أقلّ عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية وتحديداً الحساسية، على العكس تماماً من الأطفال الذين تناولوا الحليب الصناعي.
• الأشخاص العاملين في مجال الصناعة وتحديداً الخاصّة بالمواد الكيميائية أو الغازات، أو التعرّض لعوادم السيارات وأي ملوّثاث بيئية.
• أمراض جلدية وتحديداً بما يتعلّق بالحساسية والتي يكون سببها وراثي، أي وجود أفراد في العائلة يعانون من حساسية جلدية معينة.

عندما يتعرّض الجسم لمادّة مثيرة، يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمحاولة التصدي ليحارب هذه المادة ويقضي عليها؛ فنتيجةً لذلك تفرز من الجسم وتحديداً الخلايا الجلدية مواد أو أجسام مضادّة يطلق عليها اسم إمينوجلوبلين، والتي بدورها تقوم بإرسال أوامر للخلايا الحسية لتفرز مادّة تسمّى الهيستامين خلال الدم؛ لتدافع عن الجسم وتحميه من هذه المواد وعندها تظهر أعراض الحساسية على الجسم.

تصيب الحساسية جميع مناطق الجسم، لكن هناك مناطق جلدية معيّنة تكون أكثر حساسية عند تعرّضها لأحد المواد المثيرة للحساسية، ومن أبرز هذه المناطق:

• الوجه والرقبة.
• المناطق التناسلية وتحديداً العانة.
• واليدين.

• المواد التي توجد في البيئة وينقلها الهواء، كالغبار مثلاً، وحبوب اللقاح، وريش الطيور، والتراب، وفراء بعض أنواع الحيوانات وتحديداً المتطاير.
• بعض أنواع الأطعمة كحليب البقر، وبعض أنواع الأسماك، إضافةً للبيض، والمحار، وبعض أنواع المكسرات وتحديداً اللوز والفول السوداني، إضافةً إلى بعض أنواع الفواكه كالفراولة، والموز، والكيوي، والشوكلاتة.
• بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية وتحديداً المضادات الحيوية كالبنسلين.
• بعض أنواع اللقاحات أو التطعيمات.
• مواد كيميائية وتحديداً الضارة منها كالمبيدات الحشرية وبعض أنواع المنظفات البيتية.
• التعرّض للدغات حشرات معينة كالنحل مثلاً.
• ملامسة أو الاقتراب من بعض أنواع النباتات والأشجار.

• الأكزيما التأتبية وهي أحد أنواع الالتهابات الجلدية الوراثية، والتي تصاحب مرضاً معيناً كالربو أو الحساسية من طعام معيّن، وتكون عبارة عن بقع جلدية ملتهبة تفرز إفرازات معينة أو تتقشّر، وتظهر في مناطق مختلفة من الجسم وأكثرها الوجه والرقبة إضافةً إلى العانة.
• التهاب الجلد الاحتكاكي والذي ينشأ نتيجةً لملامسة مادةّ مهيجة للجلد أو تسبّب الحساسية، كالمنظفات المنزلية، والمعادن التي تدخل في صناعة المصوغات إضافةً إلى بعض أنواع مواد التجميل التجارية وقفازات اليدين.

تحديد الأسباب التي أدت لهذه الحساسية، ثمّ يتمّ البحث عن الطرق المستخدمة لعلاجها، وتكون عادةً عبارة عن كريمات تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون، والمرطبات الجلدية إضافةً إلى مثبطات مناعية، علماً بان العديد من علاجات مشاكل الجلد تؤدي إلى مضاعفات تتمثل في الخمول والكسل وتحديداً التي تحتوي على مادة الهستامين.